ماعقيدة الرافضة في أهل السنة؟
تقوم عقيدة الرافضة في استباحة أموال ودماء أهل السنة. روى الصدوق في (العلل) مسنداً إلى داود بن فرقد قال : (( قلت لأبي عبدالله : ما تقول في الناصب؟ قال حلال الدم لكن أتقي عليك، فإن قدرت ان تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في بحر لكي لا يشهد به عليك فافعل. قلت : فما ترى في ماله؟ قال : خذه ما قدرت))(1).
بل ترى الشيعة الرافضة ان كفر أهل السنة أغلظ من كفر اليهود والنصارى، لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع ولهذا يعاونون الكفار على المسلمين كما يشهد التاريخ بذلك(2).
جاء في كتاب (وسائل الشيعة) عن الفضيل بن يسار قال : (( سألت أبا جعفر عن المرأة العارفة (أي الرافضية) : هل أزوجها الناصب؟ قال لا، لأن الناصب كافر)) (3).
والنواصب عند أهل السنة هم الذين يكرهون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ولكن الرافضة تسمي أهل السنة نواصب، لأنهم يقدمون إمامة أبي بكر وعمر وعثمان على علي، مع أن تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على علي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والدليل عليه قول ابن عمر : (( كنا نخير بين الناس في زمن الرسول الله صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان )). روته البخاري، وزاد الطبراني في الكبير : ((فيعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم و لاينكره)). ولابن عساكر : (( كنا نفضل أبا بكر وعمر وعثمان وعلي )).
وروى أحمد وغيره عن علي بن أبي طالب أنه قال : ((خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ولو شئت لسميت الثالث)) قال الذهبي : هذا متواتر(4).
ماعقيدة الرافضة في المتعة؟ ومافضلها عندهم؟
المتعة لها فضل عظيم عند الرافضة - والعياذ بالله - جاء في كتاب ( منهج الصادقين ) لفتح الله الكاشاني عن الصادق بأن المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا، بل إنه يدين بغير ديننا، وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة، ومنكر المتعة كافر مرتد.(1).
ونقل القمي في كتاب (من لايحضره الفقيه) عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله قال : (( إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر من كل شراب وعوضهم من ذلك بالمتعة))(2).
والرافضة لم تشترط عدداً معيناً في المتعة، جاء في (فروع الكافي) و (التهذيب) و(الاستبصار) عن زرارة عن أبي عبدالله قال : ((ذكرت له المتعة أهي من الأربع فقال : تزوج منهن ألفاً فإنهن مستأجرات، وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر أنه قال في المتعة : ليست من الأربع، لأنها لا تطلق ولا نرث وإنما مستأجرة))(3).
كيف هذا وقد قال تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون)(4). فتبين من الآية الكريمة أن ما أبيح من النكاح الزوجة وملك اليمين وحرم ما زاد على ذلك، والمتمتعة مستأجرة، فهي ليست زوجة ولا تورث ولا تطلق، إذا هي زانية والعياذ بالله. يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين (ويستدل الروافض في إباحة المتعة بآية سورة النساء وهي قوله تعالى : (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة)(5).
والجواب : إن الآيات كلهن في النكاح من قوله تعالى ( لا يحل لكم أن ترثوا النسآء ) إلى قوله تعالى : ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج ) إلى قوله تعالى : ( ولا تنكحوا ما نكح ءابآؤكم ) إلى قوله تعالى : (حرمت عليكم أمهاتكم ) وبعد أن عد المحرمات بالنسب والسبب قال : (وأحل لكم ما ورآء ذلكم ) أي : أبيح لكم نكاح بقية النساء فإذا نكحتموهن للاستمتاع الذي هو الوطء الحلال فآتوهن مهورهن التي فرضتموهن لهن فإن أسقطن شيئاً منها عن طيب نفس فلا جناح عليكم في ذلك هكذا فسر الآية جمهور الصحابة ومن بعدهم)(6).
بل وصل الحال عند الرفضة في جواز إتيان المرأة في دبرها، جاء في كتاب (الاستبصار) عن علي بن الحكم قال : (( سمعت صفوان يقول : قلت للرضا : إن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيى منك أن يسألك، قال : ماهي؟ قال : للرجل أن يأتي المرأة في دبرها، قال : نعم، ذلك له ))(7)."للمزيد في زواج المتعة اضغط هنا"
ماعقيدة الرافضة في النجف وكربلاء؟ ومافضل زيارتها عندهم؟
لقد اعتبر الشيعة أماكن قبور أئمتهم المزعومة أو الحقيقة حرماً مقدساً : فالكوفة حرم، وكربلاء حرم، وقم حرم. ويروون عن الصادق أن لله حرماً وهو مكة ولرسوله حرماً وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، ولنا حرماً وهو قم.
وكربلاء عندهم أفضل من الكعبة جاء في كتاب البحار عن أبي عبدالله أنه قال : (( إن الله أوحى إلى الكعبة، لولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا من تضمه أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت، فقري واستقري، وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم )) (1).
وجاء في كتاب (المزار) لمحمد النعمان الملقب بالشيخ المفيد، في باب ( القول عند الوقوف على الحدث ) وذلك أن يشير زائر الحسين بيده اليمنى ويقول في دعاء طويل منه : (( وآتيك زائراً ألتمس ثبات القدم في الهجرة إليك، وقد تيقنت أن الله جل ثناؤه بكم ينفس الهم، وبكم يُنزل الرحمة، وبكم يمسك الأرض أن تسيخ بآلها، وبكم يثبت الله جبالها على مراسيها، قد توجهت إلى ربي بك ياسيدي في قضاء حوائجي ومغفرة ذنوبي )).
وجاء في فضل الكوفة في كتاب المزار عن جعفر الصادق أنه قال : (( أفضل البقاع بعد حرم الله وحرم رسوله الكوفة، لأنها الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين والمرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمة والقوّام من بعده، وهي تكون منازل النبيين والأوصياء والصالحين )) (2).
انظر أخي القارىء كيف يقع هؤلاء في الشرك من سؤالهم لغير الله في قضاء الحوائج وطلب مغفرة الذنوب من البشر، كيف يكون هذا وقد قال تعالى : ( ومن يغفر الذنوب إلا الله ) (3) نعوذ بالله من الشرك.
ماأوجه الخلاف بين الشيعة الرافضة وبين أهل السنة؟
قال نظام الدين محمد الأعظمي في مقدمة كتاب ( الشيعة والمتعة ) : (( إن الخلاف بيننا وبينهم لا يتركز في خلاف فقهي فرعي كمسألة المتعة فحسب كلا، إن الخلاف في الأصل خلاف الأصول)) نعم خلاف في العقيدة يتركز في النقاط التالية :
1- الرافضة يقولون إن القرآن محرف وناقص. ونحن نقول إن القرآن كلام الله تام غير ناقص، لم ولن يعتريه التبديل والنقص والتغيير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. كما قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (1).
2-الرافضة يقولون إن صحابة رسول الله باستثناء البعض ارتدوا بعد وفاة رسول الله، ونكصوا على اعقابهم، وخاونا الأمانة والديانة، لاسيما الخلفاء الثلاثة: الصديق والفاروق وذوالنورين. ولذا فهم عندهم من أشد الناس كفراً وضلالاً وغواية.
ونحن نقول إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير البشر بعد الأنبياء - صلوات الله عليهم أجمعين - وأنهم عدول جميعاً لا يتعمدون الكذب على نبيهم، ثقات في نقلهم. ( أنظر إلى فضائل الصحابة ).
3- الرافضة يقولون إن الأئمة - أئمة الرافضة - الأثني عشر معصومون، يعلمون الغيب ويعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، وأنهم يعلمون علم ما كان وما يكون لا يخفى عليهم شيء، وأنهم يعرفون جميع لغات العالم وأن الأرض كلها لهم.
ونحن نقول أنهم بشر كسائر البشر لا فرق بينهم ومنهم فقهاء وعلماء وخلفاء ولا ننسب إليهم ما لم يدعوه لأنفسهم، بل نهوا عنه وتبرؤوا منع (2).
ماعقيدة الرافضة في يوم عاشورء؟ ومافضله عندهم؟
إن الرافضة يقيمون المحافل والمآتم والنياحة ويعملون المظاهرات في الشوارع والميادين العامة ويقومون بلبس الملابس السوداء حزناً في ذكرى شهادة الحسين - رضي الله عنه - باهتمام في العشر الأوائل من محرم من كل عام، معتقدين أنها من أجلّ القربات، فيضربون خدودهم بأيديهم، ويضربون صدورهم وظهورهم، ويشقون الجيوب يبكون ويصيحون بهتافات : ياحسين، ياحسين، وخاصة في اليوم العاشر من كل محرم، بل أنهم يقومون بضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف كما هو الحاصل في البلاد التي يقطنها الرافضة كإيران مثلاً. ( أضغط لتشاهد صور اللطم والضرب ) فسبحان الله الذي جعل عذابهم في الدنيا قبل الاخره بأيديهم.
وشيوخهم يحرضونهم على هذه المهازل التي صاروا بها أضحوكة الأمم، فقد سئل أحد مراجعهم وهو محمد حسن آل كاشف الغطا عما يفعله أبناء طائفته من ضرب ولطم ... إلخ. قال إن هذا من تعظيم شعائر الله ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) (1) (*).
ماعقيدة الرافضة في البيعة؟
يعتبر الرافضة كل حكومة غير حكومة الاثنى عشر باطلة، جاء في ( الكافي بشرح المازندراني ) و(الغيبة) للنعماني عن أبي جعفر قال : (( كل راية ترفع قبل راية القائم - مهدي الرافضة - صاحبها طاغوت )) (1).
ولا تجوز الطاعة لحاكم ليس من عند الله إلا على سبيل التقية، والإمام الجائر والظالم والذي ليس أهلاً للإمامة وما شابه ذلك من أوصاف، كل ذلك يطلقونه على حكام المسلمين من غير أئمتهم، وعلى رأس هؤلاء الحكام الخلفاء الراشدون - رضوان الله عليهم - أبو بكر وعمر وعثمان.
وقال الرافضي المجلسي وهو أحد ضُلاَّلهم صاحب ( بحار الأنوار ) عن الخلفاء الثلاثة الراشدين : (( إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين )) (2).
هذا ما يقوله إمامهم المجلسي الذي يُعد كتابه من أهم مصادرهم الأساسية في الحديث في أفضل الأمة بعد رسل الله وأنبيائه.
وبناءً على مبدئهم في خلفاء المسلمين اعتبروا كل من يتعاون معهم طاغوتاً وجائراً، روى الكليني بسنده عن عمر بن حنظلة قال : (( سألت أبا عبدالله عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث تحاكما إلى السلطان وإلى القضاء : أيحل ذلك؟ قال : من تحاكم إليهم بحق أو باطل فإنما يأخذ سحتاً وإن كان حقاً ثابتاً له، لأنه أخذه بحكم الطاغوت )) (3).
قال الخميني - الهالك، عليه من الله ما يستحق - معقباً على حديثهم هذا : (( الإمام نفسه ينهى الرجوع إلى السلاطين وقضاتهم، ويعتبر الرجوع إليهم رجوعاً إلى الطاغوت )) (4).