تكسير اصابع اهل السنة- اصبع الشهادة اليمين - من قبل الرافضة
--------------------------------------------------------------------------------
تمكنت عناصر المقاومة العراقية عصر اليوم الأحد من تحرير معتقل سني يبلغ من العمر 80 عامًا من أيدي عناصر جيش المهدي في منطقه الإمام عسكر شمالي مدينة المقدادية الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بعقوبة عن مصادر في المقاومة أن الحاج إحسان علي حمادي - وهو راعي أغنام اختطفه مسلحون من جيش المهدي قبل يومين وتم وضعه في بيت مهجور في المنطقة - طلب المختطفون من أهله فديه مقدارها 100 ألف دولار أمريكي [150 مليون دينار عراقي].
وأضافت المصادر أن عناصر المقاومة في المنطقة قامت بجمع المعلومات الاستخبارية الكافية بعد سماعها بالخبر، ومن ثم هاجمت وكر جيش المهدي السري وقامت بقتل ستة عناصر منهم وتحرير الحاج إحسان.
من جهته، أوضح الحاج إحسان في حديث خص به 'مفكرة الإسلام' أن 'عناصر تلك العصابات اختطفوني من مكانٍ كنت أرعى فيه الأغنام وقاموا بوضعي في سيارة وأخذوني إلى منزل مهجور وطلبوا من عائلتي مبلغًا كبيرًا من المال, إلا أن عناصر المقاومة والحمد لله حرروني منهم وقتلوهم'.
وردًا على سؤال من مراسل المفكرة عن سبب اللفاف الطبي على يد الحاج إحسان قال: 'إن جيش المهدي يقوم بكسر أصبع الشهادة اليمين عند اختطاف كل سني, ومنذ الدقائق الأولى من اختطافه'، وأضاف: 'قاموا بكسر أصبعي الذي أرفعه عند نطقي بالشهادة عند أول دقائق من وصولي إلى وكرهم السري'