بغداد - حيدر الربيعي:
طالب أحد قادة الصفويين من المعممين الذين يعتلون المنابر ويدعى ياسر الحبيب المليشيات الطائفية في العراق بهدم مساجد أهل السنة وحرقها لأن مرتاديها لا يؤمنون ب(الولاية)، وطالب المليشيات والأحزاب الطائفية بتكرار ما أسماه بالانتفاضة الشعبانية للسيطرة على باقي المحافظات العراقية وطرد أهل السنة والشيعة الذين لا يتفاعلون مع هذا التوجه. وقد وزعت خطبة الحبيب على قرص (سي. دي) يتداول بين أنصار الأحزاب الطائفية ويوزع في الحسينيات.
وكشف إعلاميون عراقيون أن مطالبات ياسر الحبيب هذه تتوافق مع توجهات قادة الأحزاب الطائفية وبخاصة التيار الصدري وحزبا الدعوة والثورة الإسلامية مما يستوجب الملاحقة الإعلامية للت صريحات التي يدلي بها مقتدى الصدر وعبدالعزيز الحكيم التي لا تقل خطورة إن لم تزد على التصريحات العدائية والتحريضية التي كان يطلقها أبو مصعب الزرقاوي.
ويربط هؤلاء الإعلاميون بين تصريحات قادة الأحزاب الطائفية وارتفاع عدد القتلى من العراقيين واكتشاف جثث المفقودين التي تكتشف صباح كل يوم لقتلى مجهولين من أبناء بغداد. وقد قدمت مؤسسات قانونية وأخرى تعمل في مجالات حقوق الإنسان وثائق للإدارة الأمريكية تؤكد صدور تعليمات للمليشيات الطائفية ب(تطهير بغداد من أهلها).
المصدر/ الجزيرة
صورة لمن يحسن الظن بهم من اهل السنة