حكم التقارب مع الرافضة والتعاون معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها
السؤال :
وهل يمكن التعامل معهم ( يقصد السائل الرافضة ) لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها[1]؟
الجواب :
لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] يقصد السائل الرافضة، لأن هذا السؤال له ارتباط بما قبله، أي الفتوى رقم (1744). وهو السؤال الذي أعلاه
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس
اجاب على الاسئلة الشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله
مصدرالنقل: موقع الاسلام العتيق[b]