والمهدي عند الروافض هو من نسج الخيال(اقصد مهديهم المزعوم الذي دخل السرداب منذ اكثر من 1200 سنة وما زال ينتظر الامر بالافراج عنه !!!
وهذا لا اقوله الا بعد مراجعة عدد من الكتب الخاصة بهم والتي عليها اعتمادهم
ولا اريد بذلك الا ان ابين امورا ظهرت لنا
واذا كنا على خطاء ويوجد احد من الروافض في هذا الموقع
ارجو ان يبين لنا هذا الخطاء
بنقض ما اوردنا
لا بقصص الف ليلة وليلة
وحكايات عنترة
فكما سنثبت بالدليل ارجو ان يكون النقض ايضا بالدليل
وعلى كل فقرة بفقرتها
والالتزام بادب الحوار
بسم الله
والله المستعان
عدم ولادة المهدي في كتب الشيعة
فالحسن العسكري مات ولم يكن له ولد ونظروا في نسائه وجواريه عند موته فلم يجدوا واحده منهن حاملا او ذات حمل فلقد كان الامام الحسن عقيما
هذا ما اثبتته بعض الكتب المعتمدة عند الشيعة
وراجع كتاب الغيبه للطوسي ص47 والارشاد للمفيد ص354 واعلام الورى للفضل الطبرسي ص380 والمقالات والفرق للاشعري القمي ص102
ثم لو سلمنا جدلا بولادة المهدي ، فإنه لا معنى لاختفائه الفترة الطويلة في السرداب، و إذا ما سئل الرافضة عن الحكمة من اختفائه في السرداب و عدم خروجه للناس فإنهم يعللون ذلك بأنه يخشى على نفسه القتل
روى الصدوق : عن صفوان بن يحيى , عن ابن بكير, عن زرارة, عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (( للقائم غيبة قبل قيامه, قلت : ولم؟ قال: يخاف على نفسه الذبح ))
و يقول شيخ الطائفة الطوسي: (( لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل, لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار و كان يتحمل المشاق و الأذى, فإن منازل الأئمة و كذلك الأنبياء عليهم السلام إنما تعظم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله تعالى))
فنقول لهم : إن ما عللتم به عدم خروج قائمكم الموهوم, وهو خوفه من القتل علة واهية وقد دل على بطلانها عدة أدلة:
الأول:
أنه قد جاءت الأخبار في كتبكم أنه سيكون منصوراً ومؤيداً من الله تعالى, وأنه يملك مشارق الأرض و مغاربها فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً, ويعيش حتى زمن عيسى بن مريم عليه السلام.
فقد جاء عن أبي جعفر أنه قال: (( القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر, تطوى له الأرض, وتظهر له الكنوز, و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب, و يظهر عز و جل به دينه, و لو كره المشركون, فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمر و ينزل روح الله عيسى بن مريم عليهما السلام فيصلى خلفه))
و الأخبار في هذا المعنى كثيرة تناقلتها كتب الرافضة.
فإذا كان المهدي يؤمن بكل ما جاء عن آبائه من الروايات الدالة على نصرة الله و تأييده له, وأنه سيعيش حتى ينزل عيسى بن مريم, و يصلي خلفه فلماذا الخوف من القتل؟ أم أن المهدي لا يصدق بهذا!؟
الثاني:
أن قولهم إن المهدي يخشى على نفسه القتل, يلزم منه سقوط إمامته, فمن الإمامة عندكم أن يكون الإمام أشجع الناس.
جاء عن الرضا أنه قال: (( للإمام علامات: يكون أعلم الناس, وأحكم الناس, وأتقى الناس وأحلم الناس, وأشجع الناس))
ومن يخاف من القتل ليس بشجاع, فضلاً على أن يكون أشجع الناس , بل هو من أجبن الناس.
الثالث:
أن قولهم هذا يترتب عليه أن المهدي لن يخرج حتى تذهب دول الجور والظلم والفساد, ليأمن على نفسه من القتل , وعندئذ لا حاجة في خروجه.
الرابع:
أنه وجد للرافضة على مر العصور أكثر من دولة, ودولتهم القائمة الآن في إيران مثال حي لهذه الدول, وهذه الدول تستطيع أن تحمي المهدي لو خرج فلماذا لم يخرج؟
الخامس:
أن من لا يستطيع أن يحمي نفسه من القتل فمن باب أولى عجزه عن حماية غيره, فإن فاقد الشيء لا
يعطيه, فكيف تنتظرون من هذه صفته أن ينتقم لكم من أعدائكم وينصركم عليهم نصراً
وبهذا تكون قد بطلت دعواهم : بأن العلة من عدم خروج المهدي هو: الخوف من القتل. وبناءً على هذا تبطل دعوى وجود المهدي أصلاً. إذ لا سبب من الاستتار غير خوفه من القتل, كما صرح بذلك شيخ الطائفة الطوسي وقد أبطلنا هذا السب بأدلة .
فتكون دعوى وجود المهدي باطلة بشهادة علمائهم ـ وهذا من توفيق الله وعظيم فضله.
الوجه الثالث: أنه لم تحصل منفعة بهذا المهدي.
ومما يدل على بطلان عقيدة الرافضة في المهدي المنتظر: أن هذا المهدي الذي تدعيه الرافضة لم تحصل به مصلحة في شيء من أمور الدين أو الدنيا, ولم ينتفع منه المسلمون بشيء لا الرافضة ولا غيرهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((إن هذا المعصوم الذي يدعونه في وقت ما قد ولد عندهم لأكثر من أربعمائة وخمسين سنة,فإنه دخل السرداب عندهم سنة ستين ومائتين, وله خمس سنين عند بعضهم وأقل من ذلك عند آخرين, ولم يظهر عنه شيء مما يفعله أقل الناس تأميراً مما يفعله آحاد الولاة والقضاة والعلماء فضلاً عما يفعله الإمام المعصوم, فأي منفعة للوجود في مثل هذا لو كان موجودا؟ فكيف إذا كان معدوما, والذين آمنوا بهذا المعصوم أي لطف وأي منفعة حصلت لهم به نفسه في دينهم أو دنياهم.. إلى أن قال: وهذا الذي تدعيه الرافضة إما مفقود عندهم, وإما معدوم عند العقلاء, وعلى التقديرين فلا منفعة لأحد به في دين ولا في دنيا))
فاستتار المهدي في السرداب هذه الفترة الطويلة لم تحصل به أي مصلحة لأي أحد من الناس. بل على العكس فاختفاؤه يؤدي إلى تعطيل كثير من المصالح الدينية عند الرافضة, فإن من عقائد الرافضة أن الإمامة أصل من أصول الإيمان, وركن من أركان الإسلام, ولا يتم إيمان المرء إلا بمعرفة الإمام وولايته, واختفاء القائم المنتظر الذي يمثل الإمام الثاني عشر عندهم _ على افتراض وجوده _ يفضي إلى تعطيل كثير من المصالح الدينية و الدنيوية عندهم
وقد اعترف بهذا إمامهم المعاصر وحجتهم العظمى آية الله الخميني فقال: (( إننا في عصر الغيبة الكبرى, وقد طال الأمد أكثر من مائتين عاما, وربما يطول أحقابا من الدهر قبل أن تتحقق الظروف المناسبة لظهور الحجة المنتظر _ عجل الله فرجه _ والآن فإن الأحكام الإسلامية وقوانين الشريعة هل تهمل وتترك إلى زمان الظهور, ليبقى الناس في فترة الغيبة الطويلة الأمد بلا تكليف وأنهم في منطلق مما يشتهون, ومعنى ذلك أن الشريعة الإسلامية كانت لفترة محدودة, مدة قرنين فقط, وهذا من أفضح النسخ في الشريعة الذي لا نقول به ولا يقول به مسلم أبداً.. إلى أن قال: كلا ثم كلا إن الإسلام تصدى لعلاج الأمر بأنجح علاج: إنه فوض تولى أمور المسلمين إلى الفقهاء العدول, ممن يجتمع فيهم العلم, والعدالة, وهذا هو الشط المعتبر توفره في ولي الأمر على الإطلاق))
فهذا اعتراف من الخميني أن غيبة المهدي نتج عنها تعطيل كثير من قوانين الشريعة عند الرافضة, بل إنه يرى أن غيبة المهدي من أفضح النسخ في الشريعة إذا لم يوجد في الفقهاء من ينوب عن المهدي في تصريف أمور المسلمين زمن الغيبة.
وما ذكره الخميني من أن القول بالغيبة يفضي في النهاية إلى القول بنسخ الشريعة عندهم هذا حق أظهره الله تعالى على لسان الخميني لتثبت به الحجة عليهم.
أما قوله بصحة إمامة الفقيه عن الإمام _ إذا توفر فيه شرط العلم والعدالة _ والذي يعتبره الخميني المخرج الوحيد لهم من المأزق الذي وجدوا أنفسهم فيه: فقوله مردود عليه, إذ ليست شروط الإمامة مقتصرة على العلم والعدالة عند الرافضة بل للإمام شروط أخرى غير التي ذكر دلت عليها كتب الرافضة:
فقد روى الجزائري عن الرضا عليه السلام: (( للإمام علامات يكون أعلم الناس وأحكم الناس, وأتقى الناس, وأشجع الناس)) ويقول المفيد(( إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء, في تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود, وحفظ الشرائع, وتأديب الأنام وأنه لا يجوز منهم سهو في شيء في الدين ولا ينسون شيئاً من الأحكام, وعلى هذا مذهب سائر الإمامية إلا من شذ منهم وتعلق بظاهر روايات لها تأويلات على خلاف ظنه الفاسد من هذا الباب))
ومن شروط الإمام أيضاً أن يعلم ما يصيبه وما سيكون عليه فقد جاء عن أبي عبد الله قال: (( أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه))
وكذلك إذا أراد أن يعلم شيئا فإن الله يطلعه عليه لما جاء عن أبي عبد الله أنه قال: ((إذا أراد الإمام أن يعلم شيئا أعلمه الله ذلك))
وعلماؤهم المعاصرون يصرحون بذلك يقول محمد جواد مغنية: ((قال الشيعة الإمامية يجب أن يكون الإمام أفضل من جميع رعيته في صفات الكمال كلها, من الفهم, والرأى, والعلم, والحزم, والكرم, والشجاعة, وحسن الخلق, والعفة, والزهد, والعدل, والتقوى, والسياسة الشرعية, ونحوها. وبكلمة يلزم أن يكون أطوع خلق الله لله وأكثرهم علما وعملا بالبر و الخير))
ويقول علي البحراني: (( وأعلم أنه يجب عصمة الإمام عن ارتكاب الآثام,والخطأ في الأحكام, كذلك يجب عصمته عن الغلط, والسهو, والنسيان, لإنه قدوة الأنام ومعتمد أهل الإسلام))
وهذه الشروط لا تنطبق على الفقهاء ولا يستطيع أحد من فقهاء الرافضة لا الخميني الذي نصب نفسه نائبا عن الإمام المنتظر ولا غيره من الفقهاء أن يدعوا العصمة أو اختصاصهم بعلم دون الناس أو غيرها من الشروط السابقة, وبالتالي تبطل مقالة الخميني ( بولاية الفقيه) وببطلان ولاية الفقيه التي يرى الخميني أنها الحل المناسب لما يترتب على القول بغياب المهدي, من القول بنسخ الشريعة لزمهم بذلك أمران لا ثالث لهما:
إما القول بعقيدة المهدي وغيبته وما يترتب على ذلك من نسخ الشريعة كما ذكر الخميني, وإما القول بسلامة الشريعة من النسخ وبطلان عقيدة المهدي.