استوكهولم/ أظهرت دراسة أجريت في السويد، أن احتمال تعرض الأطفال والمراهقين لسرطان الدماغ يزيد بخمسة أضعاف إذا كانوا يستخدمون الهواتف المحمولة.
وقال الخبراء إن هذه الدراسة تعزز المخاوف من أن صغار اليوم قد يتعرضون لوباء في المراحل المتقدمة من حياتهم، مشيرة إلى أن تسعة على الأقل من كل عشرة مراهقين بريطانيين لديهم هواتف محمولة، وكذلك الحال بالنسبة لـ40% من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ووجهت التقارير انتقادات للحكومة البريطانية لأنها لم تتخذ أية تدابير للحد من استخدام الأطفال للهواتف المحمولة رغم توصيات تقرير رسمي بذلك.
وذكرت أن البرلمان الأوروبي صوت الأسبوع الماضي بأغلبية 522 صوتا مقابل 16 على قرار يحث وزراء الاتحاد على أن يدخلوا قيودا أكثر صرامة للحد من التعرض لإشعاع الهواتف النقالة واللاسلكية، والواي فاي وأجهزة أخرى، بسبب مخاطرها الصحية وخاصة على الأطفال.
وأضافت أن الأطفال أكثر عرضة للخطر لأن أدمغتهم وأجهزتهم العصبية لا تزال في مرحلة التطور، ولأن رؤوسهم أصغر وجماجمهم أقل سمكا مما يسهل تسرب الأشعة إلى أعماقها.
وقد ترأس فريق المستشفى الجامعي بأوريبو الذي أعد هذه الدراسة البروفيسور لينارت هاردل، الذي قال إن هذه الدراسة تمثل إنذارا خطيرا ومقلقا للغاية، علينا أن نتخذ التدابير اللازمة لتفادي مخاطر الهاتف النقال.
منقول للفائدة