من بعض مساكن الجن لبعض انواع الجن وخاصة الجن المجوسى عابد النار والكفرة من الجن اماكن القتل الا قتل في سبيل الله
وخاصة سفك الدماء بالقتل الجنائي او قتل الظلم والاعتداء بغير حق
وكل دم اريق على سطح الارض يأتى اليه دفعات معينة من الجن لتشارك في حفلة الدم بالشرب وغمس الجسم بهذا الدم
معنا هذه القصص الواقعية من الزمالك
يبدو أن الكوابيس والأحلام المزعجة لا تطارد الفنانين علي الشاشة فقط، لكنها تطاردهم في الحقيقة أيضا، ويعد إسدال الستار علي البلاغ الذي تقدم به "محمد" شقيق "أيمن السويدي" إلى نيابة قصر النيل ،وطلب فيه الإذن له بفتح الشقة مسرح الجريمة بعد إغلاقها بالشمع الأحمر، بعد أن أخبره رجال الحراسة بسراي السلطان بأن هناك أصوات غريبة تنبعث من الشقة .. كما أنهم لاحظوا شباك غرفة النوم ينفتح فجأة، بالإضافة لمشاهدتهم أحجارا صغيرة تتطاير من الشقة كل ليلة!
وكانت هذه الشقة قد شهدت أواخر عام 2003جريمة بشعة انطلقت خلالها (69) رصاصة من مدفع رشاش أمسك به "أيمن" السويدي، وقتل به زوجته التونسية ذكرى، ومدير أعماله "عمر الخولي" وزوجته "خديجة" ثم صوبه داخل فمه وانتحر .
وبعد أن اطمأن شقيق السويدي لعدم وجود أشباح داخل الشقة كما ادعى حارس العمارة وبعض الجيران، وخفت الحديث عن الحجارة التي تتطاير من الشقة والأصوات الغريبة التي يسمعونها بداخلها .. عاد الحديث مرة أخرى عن عفريت "ذكرى" الذي يفزع سكان العمارة، وغنائها الذي لا ينقطع ليلاً من داخل الشقة التي لقيت مصرعها فيها!!
و كيل النائب العام سمح بفتح مسرح الجريمة و توجهت قوة من رجال مباحث قصر النيل إلى الشقة .. و هناك تلقوا أكثر من طلب من حراس العقار و عدد من الجيران بضرورة تشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم لأن الشقة أصبحت مسكونة!
تعالوا نتعرف على حقيقة ما يجرى كل ليلة داخل شقة شهدت مصرع أربعة أشخاص و ظلت مغلقة و مهجورة لأكثر من عام.
ضابط مباحث بقسم شرطة قصر النيل قال: دخلت شقة "ذكرى" و "أيمن السويدي" أكثر من مرة عقب وقوع الجريمة.. و تجولت في كل أرجاء المكان وقتها بلا خوف رغم مشاهدتي للجثث الأربعة ضحايا الحادث فطبيعة عملي و كثرة مشاهداتي لجرائم مماثلة أزالت عنى رهبة النظر لجثث المرضى .. و لكن هذه المرة عندما وصلنا و زملائي بقرار وكيل النائب العام بفتح الشقة مسرح الجريمة بعد البلاغ الذي تقدم به شقيق "أيمن السويدي" انتابني إحساس غريب و شعرت بقليل من الخوف لم أكن أعلم سببه.
حكايات غريبة
و يضيف ضابط المباحث قائلا: في الحادية عشرة ظهرا توقفت سيارة "البوكس" أمام سراي السلطان بشارع حسن مظهر بالزمالك .
نزلت مع زملائي الضباط و القوة المرافقة لنا و دخلنا إلى العقار حيث كان في انتظارنا "محمد" شقيق "أيمن السويدي" و كان يقف مع الحراسة الخاصة المكلفة بحراسة سراي السلطان و راح يسمع منهم حكايات غريبة تحدث داخل شقة شقيقه كل ليلة.
إحدى الحكايات التي سمعتها منهم كانت تقول إن مصعد العقار كلما أعلنت الساعة عن تمام الخامسة فجرا و هو نفس موعد ارتكاب الجريمة يتوقف عند الطابق الثاني .. نفس الطابق الذي توجد فيه شقة "ذكرى" و "أيمن السويدي".. و هو طابق ليس به أي شقة أخرى .. فمن الذي يستدعى المصعد من أي طابق إلى الطابق الثاني؟!
يصمت ضابط المباحث للحظات ثم يكمل قائلا: حكاية أخرى أشد غرابة سمعتها من حارس العقار أثناء وقوفنا في مدخل سراي السلطان في تلك اللحظات و كانت تؤكد سماع أصوات شجار تصدر من داخل الشقة عند منتصف كل ليلة و بعدها تنطلق صرخات أشبه بصرخات "القطط" في العراك لمدة خمس دقائق فقط.. هذه الأصوات يسمعها حراس العقار الذين يتولون وردية الليل من الثامنة مساء و حتى الثامنة صباحا.
حكاية عزت أبو عوف
ومن شقة السويدي وذكري إلي فيلا أبو عوف حيث يقيم شبح رجل الأعمال اليهودي "شيكوريل" صاحب المحلات الشهيرة باسمه والذي قتل داخل الفيلا منذ أكثر من خمسين عاماً ..ويضحك رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عزت أبو عوف وهو يحكي قصة تعايشه هو وأخواته البنات مع شبح شيكوريل منذ كانوا صغاراً، وكيف كانوا يخرجون من غرفهم ليلاً إلا لشديد القوي..
ويقول عزت:هذا الشبح كان يظهر لنا مع دخول الليل واضحاً كهالة نور علي شكل إنسان عجوز يمسك في يده مصباح حتي يتلمس طريقه بوضوح داخل طرقات وممرات الفيلا!!، وحين حاول أبي استرداد أمواله من الرجل الذي اشتراها منه بعد أن قضينا ليالي مرعبة، وحاولنا الضغط عليه لكي يبحث لنا عن بيت آخر نعيش فيه بعيداً عن الأشباح ..أكد الرجل لوالدي أن العفريت هادئ وفي حاله ولا يمكن أن يؤذي أحد، ويختفي بمجرد إضاءة الأنوار ..ولأن عقد الفيلا كان يتضمن شرطاً جزائياً تضيع معه فلوس الوالد إذا حاول استردادها ..فقد ابتلع غضبه، وتعود وتعودنا التعايش مع الشبح الطيب.