تخيل نفسك اشتكيت من عرض معين .
وذهبت الى طبيب وشرحت له ما ألم بك .
وفهم الطبيب وبدأ يكتب الدواء ولكنه شرد لأقل من جزء من الثانية على رأى عالمنا الجليل زويل " فيمتو ثانية " .
وكتب الدواء ولكنه فى لحظة الشرود نسى حرف او كتبه مغاير للواقع المفروض ان يكون عليه .
وطبعا المريض لا يعلم اسماء الادوية
ويصادف ان يكون دواء بهذا لاسم موجود فعلا ولكن لمرض اخر .
بسبب تشابه أسماء الأدوية والعقاقير وقد يدفع مريض حياته ثمناً نتيجة لهذا الخطأً اللغوي الذى ارتكبه دكتور في الوصفة الطبية لعدم انتباهه لتسمية الدواء، فيتحول الدواء الشافي إلى سم زعاف. وطبعا نشرة الدواء باللغة الانجليزية التى لا يعرف الكثير مفرداتها الطبية بل يعرفها القليل .
ويقال إن دواء «لاماسيل» الذي يعالج الفطريات يتشابه مع دواء بالإسم نفسه تقريباً لكنه يعالج الصرع، فتصبح المسألة كارثة حين استبدال الدواء بين المريضين، وكذلك دواء «ميتو رو لول» لعلاج الضغط ويؤخذ مرة واحدة أو اثنين في اليوم ويتشابه في كتابته مع «مايسو بروستول» لمنع التقرحات ويتناول أربع مرات.
ولا ننسى اصلا ان خط الاطباء سيىءجدا فلا تظهر الحروف واضحة ابدا حتى يقال لاى شخص يكتب بطريقة سيئة " كأنه كاتب روشته"
وكذلك كاثة عدد مرات تكرار الدواء .
فأذا نجنا الله وكتب الطبيب الدواء صحيح قد يسهو فى كتابة عدد مرات تناوله وخصوصا عند احتوائها على أدوية عالية الخطورة مثل الهيبارين أو الأنسولين أوالعلاج الكيماوي .
وقد ننجو من هاتين الكارثتين ونذهب الى اخرى وهى البديل الدوائى
فالصيدلى له حريه مطلقة عندما لا يجد دواء ان يأتيك باخر من نفسه حتى لا تغادر الصيدلية
وخصوصا فى الادويه المرتفعة الثمن وقد ياتيك باثار جانبية انت فى غنى عنها .وانت لا تعرف قراءة خط الطبيب .
وبعد ذلك كله الاتسمع دائما العبارة الاتيه بين اصدقائك "" انا جربت الدواء هذا ولم ياتى بنتيجة "" الا تعلم ان شركات الادوية قد قامت بعملين معا :-
1- تقليل المادة الفعالة فى الدواء حتى تنتج كميات اكبر وتبيع اكثر .
2- رفع سعر جميع الادوية .
حتى المسكنات العادية كان يؤخذ منها حبة وتؤتى ثمارها اما الان فلا بروفين ولا غيره يسكن .
تعالوا نعود للطبيعة ونعود للدين والطب النبوى ونسأل من منا اكثر صحة واقل مرض نحن الان ام الاولون .
اجب بنفسك ثم قرر اى الطريقين تسلك .