بعد مهاجمة الطب النبوى والطب البديل والطب الشعبي والطب التكميلي وبعد النبش في ثغراته
والسب والقذف والطعن والنيل من ناصح وكل منادى للخير
لا يسعنا ان نقف موقف المتفرج من كل هذا بدون ردة الفعل للدفاع عن الطب النبوى وفروع الطب التكميلي
لذلك اولى خطوات الدفاع هي ذكر بلاوى الطب الحديث واخطاء الاطباء بل واخطار المدنية الحديثة واخطار التواطيء بين العاملين في المجال الطبي اسال الله ان يوفق المسؤلين لحماية البلاد من المتاجرين بصحة عباد الله
اول موضوع بعد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجر مسئول صحي بالفيوم مفاجأة عندما أكد خلال جلسة مجلس الشعبي المحلي لمدينة الفيوم أن معظم محال العصائر بالمحافظة تستخدم " جراكن" مراكز الغسيل الكلوي والتي يمكن أن تكون ملوثة بفيروس " سى او بي" لتخزين العصائر.
وكان النائب فريد اسماعيل قد تقدم باستجواب الي الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة حول انتشار أمراض الكبد في مصر بصورة وبائية. اتهم النائب الحكومة بالفشل في السيطرة علي المرض، وقال ان حالات الاصابة والتليف والوفاة بلغت أرقاما قياسية تهدد الامن القومي لمصر.
كشفت المذكرة الايضاحية للاستجواب الذي سيدرج للمناقشة بعد قيام الحكومة بإلقاء برنامجها السنوي أمام المجلس، ان نسبة الاصابة بأمراض الكبد تبلغ 25% من مجموع السكان.
ووصلت نسبة عالية من الاصابة الي التليف والامراض السرطانية، واحتلت امراض الكبد المرتبة الاولي بين الامراض بعد ان كان في المرتبة السابعة، واصبحت الاصابة بالمرض يسيرة جدا عن طريق الحلاقة وأطباء الاسنان ونقل الدم.
وأكدت المذكرة الايضاحية ان الحكومة فشلت في وضع سياسة واضحة لاكتشاف المرض وعلاجه والوقاية منه.
كما تسببت الحكومة في افساد كبد المصريين من خلال الطعام الملوث والمطعم بالمبيدات المسرطنة والتطعيمات المهرمنة، ومياه الشرب المختلطة بالصرف الصحي.
وأدت الملوثات الي ارتفاع ضغط الدم للشباب فوق 20 سنة إلي 26% كما تسبب الطعام الملوث في 35% من الاصابة بالسرطان.
اتهم النائب الحكومة بالتسبب في وفاة مئات الألوف من أبناء الشعب بسبب أمراض الكبد، والاهمال الشديد في وضع منظومة إعلامية للوقاية والحد من هذا الوباء الخطير، وعدم وضع مخصصات مناسبة للبحث العلمي لإيجاد دواء مناسب لعلاج الفيروسات.
كشفت مستندات جديدة أن شهادات وزارة الصحة بصلاحية تداول أكياس نقل الدم المصنعة في شركة «هايدلينا» صورية وغير سليمة. وقالت لجنتا فحص بجامعة القاهرة إن منتجات الشركة بها 5 عيوب رئيسية، أبرزها عيوب تصنيع تؤدي إلي سهولة انتقال العدوي.
وأكد خطاب رسمي حديث لمستشفي العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، فساد طلبية فلاتر وخراطيم الغسيل الكلوي، التي وردتها شركة «هايدلينا» للمستشفي، ويشير الخطاب إلي أن الفلاتر تؤدي إلي تجلط الدم خلال جلسة الغسيل الكلوي حسبما ذكرت المصري اليوم.
وفي المقابل أكدت أمس قيادات شركة «هايدلينا» سلامة جميع أكياس نقل الدم التي تنتجها الشركة، وأن جميع الأكياس مطابقة للمواصفات، وقامت وزارة الصحة بإرسال العديد من مفتشيها ووافقوا علي استخدام الأكياس.
وأضافوا في مؤتمر صحفي عقدوه بمقر الشركة بمدينة 6 أكتوبر، أن ما ظهر من عيوب بالأكياس هو مسؤولية وزارة الصحة نتيجة سوء التخزين وسوء الاستعمال.
وأوضحوا أن الشركة صنعت «الكيس» بطول 5،18 سنتيمتر في حين أن أجهزة الطرد المركزي بالمستشفيات مصممة علي مقاس 5،16 سنتيمتر، وهو ما نتجت عنه مشاكل فنية في عمليات فرز مكونات الدم، وأضافوا أن المواصفات الفنية استرشادية وليست إلزامية.
ومن جهة أخري تعقد اللجنة التشريعية بمجلس الشعب اجتماعاً صباح اليوم لمناقشة طلب النائب العام رفع الحصانة عن هاني سرور وكيل اللجنة الاقتصادية بالمجلس، وطلب العضو بالإذن له بسماع أقواله في قضية أكياس الدم الملوثة.
وقال الدكتور فتحي سرور إن البرلمان لا يحمي أحداً، ولا يتستر علي فساد، ويهمه معرفة الحقيقة دون ظلم لأحد. وأضاف أن المجلس لا يبحث عن توافر الأدلة أو عدم توافرها للإدانة في موضوع الاتهام، بل يقتصر بحثه علي مدي كيدية الادعاء، والإجراءات، والتحقق مما إذا كان يقصد بأي منها منع العضو من أداء مسؤولياته البرلمانية.
بينما رفض النائب حيدر بغدادي اتجاه اللجنة للسماح لهاني سرور بالإدلاء بأقواله، مؤكداً تمسكه بالموافقة علي طلب النائب العام برفع الحصانة عنه، حتي لا يتبع المجلس سياسة الكيل بمكيالين.
الأربعاء أكتوبر 29, 2008 6:54 pm
