كشف قرار وزارة الصحة الصهيونية بفصل أحد أطبائها عن قيام الوزارة ممثلة في عدد من أطبائها بالعمل على سرقة بويضات الخصوبة من النساء الفلسطينيات ونقلها إلى 'الإسرائيليات' العاقرات لإنجاب الأطفال.
تبدأ أحداث هذه القضية عندما أكد الطبيب الصهيوني' تسيون بن رفائيل' طبيب النساء والولادة أن فصله من عمله من الوزارة يرجع إلى خلافات شخصية بينه وبين المسؤولين في الوزارة لاعتراضه على بعض القرارات منها قرار سرقة بويضات الفلسطينيات اللائي يذهبن للعلاج في المستشفيات العامة.
إلا أن القضية أخذت أبعاداً أخرى عندما كشفت التحقيقات عن قيام هذا الطبيب الصهيوني بالتسبب في مقتل أكثر من عشرة سيدات فلسطينيات بعد أن قام بحقنهن بمادة كيماوية أثرت على الإفرازات داخل منطقة الرحم حيث كان يخدعهن بعلاجهن بينما هو في الحقيقة يخطط لسرقة بويضاتهن ومن ثم بيعها للنساء 'الإسرائيليات' العاقرات.
وقد كان الطبيب الصهيوني يتخذ من عيادته بالقدس مقراً لعلاج السيدات العربيات واليهوديات على حد سواء،إلى أن كشفه أحد الأطباء الفلسطينيين الذي قام برفع دعوى قضائية ضده تبين بعدها تورط الوزارة معه في عمليات سرقة البويضات الفلسطينية.
ولم يتورع الطبيب في حديثه لإذاعة 'اسرائيل' عن الإعتراف بقيامه بسرقة بويضات الفلسطينيات بعد أن تأكد من الأبحاث الدولية أن المرأة الفلسطينية هي الأكثر خصوبة في العالم من بين بنات جنسها.
وتدور أسئلة حائرة الآن في 'اسرائيل' والاراضي الفلسطينية المحتلة حول الهدف الحقيقي من سرقة البويضات الفلسطينية ،هل هو من أجل المال فقط عن طريق دفع السيدات 'الإسرائيليات' أموالاً لهذا الطبيب أم أن الوزارة متورطة بالفعل معه في تحقيق هدف يهودي معروف وهو محاولة المعادلة الديموجرافية في البلاد بين الفلسطينيين واليهود....