لماذا يؤدي ضعف المناعة إلى القدم السكري ؟
إنهيار الحماية الجلدية للقدم بوجود الشقوق والقروح يصاحبها إستعداد أكبر في مرضى السكر للإصابة بالعدوى الميكروبية بسبب ضعف المناعة لديهم. وبإجتماع هذين العاملين فإن النتيجة هي تسلل الميكروبات من خلال الشقوق والقروح والجروح إلى الأنسجة العميقة داخل القدم من عضلات وعظام وأنسجة ضامة و أربطة و أوتار وغيرها بما يتسبب في حدوث الإلتهابات العميقة التي تنتشر بسرعة مما يهدد القدم بأكملها.
كيف تؤدي مضاعفات السكر لحدوث القدم السكري ؟
يؤدي مرض السكر إلى إضطراب في وظيفة الكلى مما يتسبب في فقدان بروتينات الدم مع البول وهي ضرورية لإلتئام الجروح. كما يؤدي مرض السكر أيضا إلى ضعف البصر مما يقلل فرصة المريض في الإكتشاف المبكر لمشاكل القدم كما قد يتسبب في حدوث جروح وأضرار بالقدم عند قيام المريض بقص أظافره أو العناية بقدمه بنفسه.
كيف تؤدي الأمراض الأخرى لحدوث القدم السكري ؟
تؤدي أمراض القلب وخاصة قصور الشرايين التاجية وفشل القلب إلى مضاعفة تأثير قصور الشرايين الطرفية على القدم . كما قد يتسبب الضغط على الكعب ومؤخرة القدم في حدوث قرحة فراش لدى المريض المقعد بالفراش و هي أكثر شيوعا في مرضى الجلطة والشلل النصفي ومرضى فشل القلب الذين إضطروا للبقاء في الفراش فترات طويلة.
كيف تساعد تشوهات القدم على ظهور مشاكل القدم السكري؟
هذه التشوهات التي قد تتواجد عند أي إنسان من غير المصابين بالسكر لها أهمية خاصة في مرضى السكر حيث أن المشاكل الناشئة عنها تكون عادة أخطر بسبب إنعدام الألم وضعف المناعة وضعف الدورة الدموية وبطء إلتئام الجروح. فمثلا عندما تكون إحدى مشطيات القدم أطول من المعتاد أو غير ثابتة في مكانها بحيث تسقط في إتجاه جلد أخمص القدم فإنها تتسبب في ألم شديد و ظهور سماكة في الجلد (كاللو). في مرضى السكر قد ينعدم الألم أو يقل كثيرا وربما لا يلاحظ المريض وجود هذ التورم إلى أن يحدث فيه شق أو شرخ و تتسلل الميكروبات إلى الطبقات الأعمق من القدم مسببة إلتهابات يفشل الفتح والتنظيف في منعها من العودة مرة بعد مرة إلى أن يتم علاج السبب بإستئصال العظمة المسببة للمرض أو جزء منها.
ماهي العوامل الوظيفية التي تساعد على حدوث القدم السكري ؟
• الأحذية الثقيلة المرتبطة بالعمل
• طول فترات الوقوف او المشي
• العمل في الحقل أو الغابة
• الكيماويات
• الأرض الساخنة
• المناخ الرطب
• الأشواك - المسامير
ماهي العوامل البيئية و الإجتماعية التي تساعد على حدوث القدم السكري؟
المناخ والحذاء
حيث نجد أن المناخ الحار يشجع على إرتداء الصندل أو الشبشب وهذه لا تحمي من الإصابات أو من الحرارة أو الجفاف. ومعروف أن السكر يسبب جفاف وتشققات في الجلد، مما يجعل القدمين معرضتين للالتهابات. وعندما يكون الصندل أو الشبشب مكونًا من فاصل بين الإصبع الأول والثاني للقدم فإن هذا الفاصل يتسبب في احتكاك ومن ثم تقرحات عندما يكون الجلد معرضًا لذلك، والمصاب بالسكر لا يشعر بهذا الاحتكاك والالتهابات إلا في مرحلة متأخرة.
العادات
المشي حافي القدمين عادة منتشرة في كثير من القرى، وقد تكون هذه العادة قليلة، ولكنها مازالت موجودة، ويجب حماية القدمين عندما يكون المصاب في البيت أو ساحة المنزل.
قص الأظافر
قد يكون من أكثر الأسباب إصابة للقدم السكري، إذ كثيرًا ما نرى التهابات متقدمة أدت إلى البتر كانت بدايتها إصابة بسبب قص الأظافر بطريقة خاطئة. إن المصاب بالسكر يصاب مع الوقت بضعف النظر، وهذا - مع الطريقة الخاطئة لقص الأظافر - يؤدي إلى جرح في أصابع القدم عند الأظافر، ثم حدوث التهابات.
التعليم
تنتشر نسبة الأمية في مصر أكثر منها في الغرب، وهذا يؤدي إلى عدم الوعي بكيفية العناية بالقدمين وتجنب القدم السكري.
الإعلام
على الرغم من زيادة نسبة البرامج الطبية التوعوية في وسائل الإعلام المختلفة إلا أنها مازالت أقل كثيراً عما هي عليه في الغرب.
الطب الشعبي وفوضى الوسائل العلاجية غير الموثوقة
من ذلك مشكلة الكي والحجامة والأعشاب وغيرها ويؤدي ذلك إلى تفاقم حالة القدم السكري، فكثيرًا ما نرى التهابات متقدمة زادت سوءاً بعد تلك الطرق.
العض بواسطة القوارض والحشرات