هناك فاكهة أحبها بعض الناس في زماننا بشراهة، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين.. في كل مكان وفي كل مجال! إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم!.
إنها فاكهة يأكلها الغني والفقير برغم أن الله حرمها في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة، ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكلها
لعلكم عرفتموها!
إنها الغيبـة التي نعتها الحسن البصري بــ "فاكهة النساء"، لكن ما أحسبها تقتصر في زماننا على النساء فقط؛ لأنها أصبحت فاكهة الرجال والنساء معا، رغم أنها تتضح أكثر عند النساء.
فهل آن الأوان كي يحرم البعض منا على نفسه هذا النوع من الفاكهة المسمومة؟ وهل يكتفي هؤلاء وأمثالهم بوصف الله الذي قال فيه: "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، وهل آن الأوان لترك هذا النوع من الفاكهة التي ربما أحبها البعض بشراهة؟!.