عندما يسيس الطب فيخالف الدين والاخلاق ---تكملة لموضوع سابق
قديما قيل على لسان العلمانية لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة
الان العمل بمبدأ لا طب في الدين ولا دين في الطب بل السياسة فوق الطب و الدين --------------------------------------------------------------------------------
وزارة الصحة: ضبطنا مجموعات من الأطباء العميلة تعمل على تخريب أجهزة طبية حساسة في غزة
قالت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، أنها ضبطت مجموعات من الأطباء والممرضين كانت تعمل على تخريب أجهزة الأشعة والعمليات الطبية، مشيرة إلى أنها أجهزة ثمينة وغير متوفرة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن الأطباء والممرضين أتلفوا أكثر من 500 لتر من محلول غسيل الكلى من مستشفيات الشفاء وناصر والأوربي، والذي يصعب الحصول عليه في ظل الحصار وإغلاق المعابر، وتعطيل مولدات الكهرباء وسرقة الأدوية والعلاجات وبيعها في السوق السوداء أو الصيدليات الخاصة، فضلا عن العديد من الأعمال التخريبية والتدميرية المنافية للأخلاق والدين - على حد قول البيان.
واستنكرت الوزارة الدعوات التي وصفتها بــ" المفاجأة" التي تدعو إلى الإضراب, مطالبة جميع الموظفين بالبقاء على رأس عملهم دون الالتفات لدعوات التي وصفتها "الأبواق المسمومة" والتي لا تخدم مصلحة الوطن بل وتعزز الانقسام في الساحة الفلسطينية الداخلية.
وقالت الصحة: "إن أي تغيب عن العمل يعني إحداث إرباك في سير العملية الطبية، وهو مالا نرضى عليه ولن نسمح بحدوثه، لأن أبناء الشعب الفلسطيني يحتاجون كافة أشكال الرعاية والدعم لتعزيز صمودهم أمام آلة العدوان والحصار الإسرائيلي".
وين الله في قلوب جهابذة الطب
اين ما تعلموه في كلياتهم
اين القسم الطبي الذي قطعوه على انفسهم
فليهدهم الله الي الحق او فليذهبوا مع ما تعملوه من طب فاشل الي الجحيم