كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة، أن 14 ألف حالة إصابة بالحصبة الألماني شهدتها مصر في العام الماضي، 70% منهم من تلاميذ المدارس والجامعات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات إلى 20 عاما، وهو ما اعتبرته وزارة الصحة رقما قياسيا لم تشهده مصر منذ أعوام عديدة.
وأكد الدكتور عمرو قنديل مدير الإدارة العامة للأمراض المعدية بوزارة الصحة، أن حملة قومية ضد مرض الحصبة ستبدأ في 16 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 4 ديسمبر القادم، سيتم خلالها إعطاء جرعات للفئة العمرية من 10 سنوات حتى 20 عاما بجميع الكليات والمدارس والمراكز الصحية والوحدات الصحية بجميع أنحاء الجمهورية كمرحلة أولى.
وأضاف أن المرحلة الثانية من الحملة ستكون في هذا التوقيت من العام القادم، وستشمل الأطفال من الرضع حتى سن 10 سنوات، موضحا "أن مصر تسعى لإعلان خلوها تماما من مرض الحصبة عام 2010 في إطار الحملة العالمية التي تقوم بها الأمم المتحدة".
وطمأن قنديل الأسر المصرية، قائلا إن المصل المستخدم حاليا في التطعيمات آمن تماما وليس له أي أثار جانبية، لكنه حذر من تحصين السيدات الحوامل، لخطورة المصل على الأجنة، وتسببه في التشوهات.
وحث الأهالي على عزل المصاب الذي يثبت إصابته عن بقية أفراد الأسرة لعدم انتقال العدوى، موضحا أن بعض المصابين بفيروس الحصبة الألماني لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد فترة تتراوح بين خمسة وسبعة أيام.
وقال المسئول بوزارة الصحة إن الأعراض تظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة مع الطفح الجلدي والتهاب في الحلق وقال إن العدوى تنتقل من رذاذ المريض الذي يخرج من الأنف والفم ويحمل الفيروس.
ومن جهة أخرى فجر عدد من أصحاب مصانع الملابس الجاهزة مفاجأة من الوزن الثقيل في مذكرة بعثوا بها لعدد من كبار المسؤولين
قال صناع الملابس الجاهزة أن الملابس الصينية المنتشرة بالأسواق المصرية تهدد المصريين بالسرطان بسبب قيام الصين بصنع غزل المنسوجات التي توردها لنا من (الزبالة).