الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب,
ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.
واثبتت الدراسات أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة،
مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة.
وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛
أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،
ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة.
وينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل وتنفس رائحته بعمق
لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء.
وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.
وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات،
ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته,
وهوعبارةعن مادة ذات لون أصفر باهت يشوبها أحياناً الاخضرار.
وقد استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية،
خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح.
كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن،
ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع العسل.
ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط العسل المصفى
مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم.
عندما نرى جمال الورد نعتقد انه يكتفي بامتاع انظارنا لكنه اكتر من ذالك.