العدس، غنى بالبروتين إلا أنه لا يضر الجسم ولا يزيد من نسبة الكوليسترول كمايفعل اللحم.
وقد أكدت الأبحاث والدراسات العلمية أن تناول العدس كغذاء بديل للحوم يسهم فى خفض معدلات
الكوليسترول وأمراض القلب والضغط المرتفع.
والعدس يحتوى على نسبة عالية من البروتينيات والألياف الغذائية، كما أن نسبة الدهون، وهى نباتية،
قليلة جداً وتعادل حوالي 1% من وزنه، وتكفى البروتينيات الموجودة فى العدس كبديل للبروتينيات
الموجودة فى اللحوم والأسماك والبيض والجبن.
ويفتقر العدس للمواد الدهنية الضارة التى تحتوي عليها اللحوم، فهو يساويها فى بعض المغذيات
والفيتامينات ويفوقها فى بعضها.. فالعدس يحتوى على ربع وزنه من البروتين بنسبة 25% و60%
من المواد الكربوهيدراتية إلى جانب الفوسفور والصوديوم والكبريت والنحاس والكثير من الفيتامينات
مثل (A،B1 ،B2 ، B6، G).
كما أن العدس يحتوي على حامض الفوليك المفيد جداً للحوامل، حيث يخفض احتمالات إصابة الجنين
بتشوهات العمود الفقرى، كما أن نسبة الحديد المرتفعة مفيدة لعلاج حالات فقر الدم وتلافيها.
ويسهم العدس أيضاً فى توازن معدل السكر فى الدم لأنه يقلل من سرعة عملية الهضم، مما يغنى
مرضى السكر عن تناول مادة الأنسولين التى يحتاجونها فى أطعمة أخرى لنقل الغذاء إلى الأنسجة.
ويشير الأطباء المتخصصون إلى أن العدس ممنوع على بعض المرضى.. ومنهم:
المرضي المصابون بضعف المعدة والأمعاء وأمراض المرارة والكبد والكلى والروماتيزم والنقرس.