ها هي الأيام تكشف الحقائق
وها هم الروافض يتعرون أمام المسلمين ليعلم من هو مخدوع بهم حقيقة أمرهم
الى الأحبة أهل السنة من الذين يرون في الروافض مكفري الصحابة خيرا والى من يحسن بهم الظن انظروا الى كهّانهم كيف ينظرون الينا
اليكم الخبر
مفكرة الإسلام (خاص) : في فتوى جديدة تعبّر عن الحقد الطائفي المقيت للمدعو"علي السيستاني"، زعيم الروافض في العراق، أصدر السيستاني فتوى تندرج ضمن فقه الوضوء لدى الرافضة، توجب على الرافضي إعادة وضوئه لدى ملامسته الرجل السني، ولا تصح صلاته إذا لم يجدد وضوءَه.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في النجف، أن "السيستاني" أصدر جملة من الفتاوى بمناسبة عودة الحجاج الرافضة من مكة المكرمة، كان أهمها هو سؤال رافضية حجت عن صحة طوافها حول الكعبة بعد أن أضاعت رهط الحجاج الرافضة الذين كانوا معها، واضطرت إلى الطواف مثلما يفعل النواصب (هو الاسم الذي يطلقه الروافض على أهل السنة ) أثناء طوافهم حول الكعبة.
وأجاب السيستاني ببطلان طوافها؛ كونه لا يشبهه طواف حجة الوداع للرسول – صلى الله عليه وسلم - حسب ما رواه الإمام علي، على حد زعمه .
كما أفتى لرجل ثانٍ سأله "هل يبطل الوضوء بعد مصافحة الأمريكان أو الأجانب غير المسلمين ؟؟ ويقصد السائل بذلك جنود الاحتلال، فقال له لا يجوز الصلاة بعد مصافحة أو ملامسة الكافر أو المشرك وكذلك أبناء "العامة الذين يعادون أهل البيت وينكرون ولاية "على" ـ رضي الله عنه ـ في إشارة لأهل السنة .
وتعتبر هذه الفتوى آخر ما نطق به السيستاني ، الذي يراه كثير من العراقيين أنه قد أصابه الخرف وزاده الله ضلالة على ضلالته.
وكان من أكبر ضلالاته الفتوى التي أباح فيها سرقة أموال الدولة السابقة من دوائر رسميه إلى متاحف ومصارف، وعدم وجوب إعادتها كونه مال الشعب المغتصب من قِبل النظام الكافر.
المصدر/ مفكرة الاسلام
الجمعة 23 من ذو الحجة 1427هـ 12-1-2007م
[b]