منتدى الدكتور أحمد للطب التكميلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهوال القيامة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مريم




عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

اهوال  القيامة Empty
مُساهمةموضوع: اهوال القيامة   اهوال  القيامة I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 2:46 pm

أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، واسعد أوقاتكم بكل خير، وعطر أنفاسكم بريح الجنة، أحبتي الحياة ساعة فلنجعلها في طاعة، اللهم لا علم لنا الا ماعلمتنا انك انت السميع العليم، أخبر سبحانه أنه قد جاء على الإنسان حين من الزمان لم يكن شيئا يذكر ويعرف، ثم ذكر أن أبناء آدم كانوا نطفا في الأصلاب، ثم علقا، ثم مضغا في الأرحام، ثم أوضح لهم السبيل، وبيّن لهم طريقى الخير والشر، فمنهم الشاكر ومنهم الكفور. لنتفكر ونتدبر احبتي بالآيات التي وردة في سورة الانسان.....
وصلتها بما قبلها، أنه ذكر في سورة القيامة الأهوال التي يلقاها الفجار يوم القيامة، وذكر في هذه ما يلقاه الأبرار من النعيم المقيم في تلك الدار.
هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3(
(هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا) قد أتى على هذا النوع نوع الإنسان زمن لم يكن موجودا حتى يعرف ويذكر.
قال الفراء وثعلب: المراد أنه كان جسدا مصوّرا ترابا وطينا لا يذكر ولا يعرف ولا يدرى ما اسمه ولا ما يراد به، ثم نفخ فيه الروح فصار مذكورا.
وفي الآية ما يشير إلى ما قاله علماء طبقات الأرض (الجيلوجيا) من أن الإنسان لم يوجد على الأرض إلا بعد خلقها بأحقاب طوال، فقد كانت الأرض أوّلا ملتهبة بعد أن انفصلت من الشمس، ثم أخذت قشرتها تبرد بالتدريج، وأمكن أن ينبت فيها النبات، ثم بعض الطيور، ثم بعض الحيوان الداجن، ثم الإنسان وقد بينا ذلك عند تفسير قوله تعالى « هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ » وذكرنا هناك أن الأيام هي الأطوار التي مر عليها خلق السموات والأرض إلى آخر ما قلنا هناك.
ثم أتبع ذلك بذكر العناصر الداخلة في تكوين الإنسان فقال:
(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ) إنا خلقنا الإنسان من نطفة اختلط فيها ماء الرجل بماء المرأة، مريدين ابتلاءه واختباره بالتكليف فيما بعد إذا شبّ وبلغ الحلم. قال الحسن: نختبر شكره في السراء، وصبره في الضراء.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الأمشاج الحمرة في البياض والبياض في الحمرة. وهذا قول يختاره كثير من أهل اللغة، قال الهذلي يصف سهما:
كأن الريش والفوقين منه خلاف النّصل سيط به مشيج
وقال قتادة: هي أطوار الخلق، طورا نطفة، وطورا علقة، وطورا مضغة، وطورا عظاما، ثم تكسى العظام لحما كما قال في سورة المؤمنين: « وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ » الآية.
ثم ذكر أنه أعطاه ما يصح معه الابتلاء والامتحان، وهو السمع والبصر فقال:
(فَجَعَلْناهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) جعلناه كذلك ليتمكن من استماع الآيات ومشاهدة الدلائل والتعقل والتفكر.
وهذه من عالم أشرف من عالم المادة التي هي في أسفل درجات النقص، والكمال إنما نزل إليه من عالم أرقى منها وهو العالم الروحي الإلهي.
فهو إما أن يرجع إلى حب المادة والاستكانة لهذه المشاهدات، وإما أن يتفكر ويجدّ بالعلم والعمل، ليصل إلى عالم الكمال والجمال، وهذا ما عناه سبحانه بقوله: « نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ».
والخلاصة - نحن نعامله معاملة المختبر له، أيميل إلى أصله الأرضى، فيكون حيوانا نباتيا معدنيا شهوانيا، أم يكون إلهيّا معتبرا بالسمع والبصر والفكر، وهي من عوالم أرقى من عالم المادة التي تكوّن منها.
ثم ذكر أنه بعد أن ركّبه وأعطاه الحواس الظاهرة والباطنة بين له سبيل الهدى وسبيل الضلال فقال:
(إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ) فأعطيناه السمع والبصر والفؤاد، ونصبنا له الدلائل في الأنفس والآفاق، لتكون مسرحا لفكره، ومغنما لعقله.
ثم بين أن الناس انقسموا في ذلك فريقين فقال:
(إِمَّا شاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) فبعض اهتدى وعرف حق النعمة فشكر، وبعض أعرض فكفر.
وإجمال ذلك - إنا هديناه السبيل ليتميز شكره من كفره، وطاعته من معصيته.
ونحو الآية قوله: « لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا » وقوله: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ ».
وروى مسلم عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : « كل الناس يغدو فبائع نفسه فموبقها أو معتقها ».
اللهم اجعلنا من عتقائك يوم تبعث عبادك... آمـــين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم




عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

اهوال  القيامة Empty
مُساهمةموضوع: أحبتي موضوعنا اليوم جل عظيم حيث أقسم تعالى بعظمة يوم القيامة،    اهوال  القيامة I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2014 2:51 pm

اللهم لا علم لنا الا ماعلمتنا انك انت السميع العليم، أحبتي موضوعنا اليوم جل عظيم حيث أقسم تعالى بعظمة يوم القيامة، وبالنفس الطموحة إلى الرقي، الجانحة إلى العلوّ، التي لا تصل إلى مرتبة إلا طلبت ما فوقها، ولا إلى حال إلا أحبت ما تلاها - إن هناك حالا أخرى للنفس تنال فيها رغائبها، في عالم أكمل من هذا العالم، عالم السعادة الروحية للمطيعين، وعالم الشقاء للجاحدين المعاندين. وهذا القسم وأمثاله لم يطرق آذان العرب من قبل، فهم كانوا يقسمون بالأب والعمر والكعبة ونحو ذلك. روي أن عدي بن أبي ربيعة سأل رسول الله عن يوم القيامة متى يكون وما حاله وأمره فأخبره به، فقال: لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك ولم أومن بك، أو يجمع الله هذه العظام؟ فنزلت هذه الآيات، ولهذا كان النبي يقول: « اللهم اكفنى شر جارى السوء ».معنا أحبتي لنتدبر الآيات من سورة القيامة.....
ووجه اتصالها بما قبلها، أنه ذكر في سورة المدثر قوله: « كَلَّا بَلْ لا يَخافُونَ الْآخِرَةَ » وكان عدم خوفهم منها لإنكارهم للبعث، وذكر هنا الدليل عليه بأتمّ وجه، فوصف يوم القيامة وأهواله وأحواله، ثم ما قبل ذلك من خروج الروح من البدن، ثم ما قبل ذلك من مبدإ الخلق.
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (1) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (3) بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ (5) يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ (6) فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (Cool وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلاَّ لا وَزَرَ (11) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) ولَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ (15)
(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ. وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) أقسم سبحانه بيوم القيامة وعظيم أهواله، وبالنفس التواقة للمعالى التي تندم على الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لم تستكثر منه، فهي لم تزل لائمة وإن اجتهدت في الطاعة - لتبعثنّ ولتحاسبنّ على ما تفعلون.
وقال الفرّاء: ليس من نفس برّة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها، إن كانت عملت خيرا قالت هلّا ازددت، وإن كانت عملت سوءا قالت ليتني لم أفعل، وعلى هذا فهو مدح للنفس، والقسم بها سائغ حسن اهـ.
وقسمه سبحانه بيوم القيامة لتعظيمه وتفخيم شأنه، ولله أن يقسم بما شاء من خلقه. قال سعيد بن جبير: سألت ابن عباس عن قوله « لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ » قال: يقسم ربك بما شاء من خلقه.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ؟ بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) أيظن ابن آدم أن لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها؟ بلى نحن قادرون على ذلك وأعظم منه، فنحن قادرون على أن نسوى بنانه وأطراف يديه ورجليه، ونجعلهما شيئا واحدا كخف البعير وحافر الحمار، فلا يستطيع أن يعمل بها شيئا مما يعمله بأصابعه المفرّقة ذات المفاصل والأنامل، من فنون الأعمال التي تحتاج إلى القبض والبسط، والتاني في عمل ما يراد من الشئون كالغزل والنسج والضرب على الأوتار والعيدان، إلى نحو أولئك.
(بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) لا يجهل ابن آدم أن ربه قادر على أن يجمع عظامه، لكنه يريد أن يمضى قدما في المعاصي لا يثنيه عنها شيء، ولا يتوب منها، بل يسوّف بالتوبة فيقول: أعمل ثم أتوب بعد ذلك. وبذلك فهو انتقل من إنكار الحسبان، إلى الإخبار عن حال الإنسان الحاسب، ليكون ذلك أشد في لومه وتوبيخه كأنه قيل: دع تعنيفه على ذلك، فإنه قد بلغ من أمره أنه يريد أن يداوم على فجوره فيما يستأنف من الزمان ولا يتخلى عنه.
ثم علل إرادته دوام الفجور بقوله:
(يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ؟) يسأل سؤال متعنت مستبعد، متى يكون هذا اليوم؟ ومن أنكر البعث أشد الإنكار، ارتكب أعظم الآثام، وخبّ فيها ووضع غير عابي بعاقبة ما يصنع، ولا مقدّر نتائج ما يكتسب.
ونحو الآية قوله: « وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ؟ »، وقوله: « هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ. إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ».
وقصارى ما سلف أنهم أنكروا البعث لوجهين:
(1) شبهة تعترض الخاطر: كقولهم إن أجزاء الجسم إذا تفرقت واختلطت بالتراب، وسارت في مشارق الأرض ومغاربها، كيف يمكن تمييزها وإعادتها على النحو الذي كانت عليه أوّلا، ولهؤلاء جاء الردّ بقوله: « أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ. بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ».
(2) حبّ الاسترسال في اللذات، والاستكثار من الشهوات، فلا يود أن يقرّ بحشر ولا بعث حتى لا تتنغص عليه لذاته، ولمثل هؤلاء قال: « بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ ».
وقد ذكر سبحانه من علامات يوم القيامة أمورا ثلاثة فقال:
(1) (فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ) إذا تحير البصر ودهش فلم يطرف من شدة الهول ومن عظم ما يشاهد، قال الفرّاء: تقول العرب للإنسان المتحير المبهوت: قد برق، وأنشد:
فنفسك فانع ولا تنعني ودار الكلوم ولا تبرق
أي لا تفزع من كثرة الكلوم والجروح التي أصابتك.
ونحو الآية قوله: « لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ».
(2) (وَخَسَفَ الْقَمَرُ) ذهب ضوءه، كما نعقله من حاله في الدنيا، إلا أن الخسوف في الدنيا إلى انجلاء، وفى الآخرة لا يعود ضوءه.
(3) (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) أدرك كل واحد منهما صاحبه وطلعا من المغرب أسودين مكوّرين مظلمين على ما روى عن ابن مسعود، وقد كان هذا مستحيلا في الدنيا كما جاء في قوله سبحانه: « لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ ».
(يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ؟) يقول الإنسان حينئذ لدهشته وحيرته: أين المفرّ من جهنم؟ وهل من ملجأ منها؟ فأجيبوا حينئذ:
(كَلَّا لا وَزَرَ) كلا لا شيء يعتصم به من أمر الله، فلا حصن ولا جبل ولا سلاح يقيكم شيئا من أمره، قال السدي: كانوا إذا فزعوا في الدنيا تحصنوا بالجبال، فقال الله لهم: لا وزر يعصمكم مني.
ونحو الآية قوله: « ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ».
ثم كشف عن حقيقة الحال وبيّنها بقوله:
(إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ) إلى ربك مرجعك في جنة أو نار، وأمر ذلك مفوّض إلى مشيئته، فمن شاء أدخله الجنة، ومن شاء أدخله النار.
ونحو الآية قوله: « وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى ».
ثم ذكر أن مآله رهن بما عمل فقال:
(يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ) أييخبر الإنسان حين العرض والحساب ووزن الأعمال - بجميع أعماله قديمها وحديثها، أولها وآخرها، صغيرها وكبيرها كما قال: « وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ».
قال القشيري: وهذا الإنباء يكون يوم القيامة عند وزن الأعمال، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله « سبع يجرى أجرها للعبد بعد موته وهو في قبره، من علّم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس ظلا، أو بنى مسجدا، أو ورّق مصحفا، أو ترك وليّا يستغفر له بعد موته ».
ثم بيّن أن أعظم شاهد على المرء نفسه، فهي نعم الشاهد عليه فقال:
(بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) بل الإنسان حجة بيّنة على نفسه، فلا يحتاج إلى أن ينبئه غيره، لأن نفسه شاهدة على ما فعل، فسمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه شاهدة عليه، وسيحاسب عليه مهما إني بالمعاذير وجادل عنها كما قال: « اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ».
وقال الفراء في الآية: بل الإنسان على نفسه عين بصيرة، وأنشد:
كأن على ذي العقل عينا بصيرة بمجلسه أو منظر هو ناظره
يحاذر حتى يحسب الناس كلّهم من الخوف لا يخفى عليهم سرائره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية الرحمة




عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 27/02/2014

اهوال  القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهوال القيامة   اهوال  القيامة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2014 3:51 pm


جـــــــــــزيت خيرا ... لا حرمك الله أجر مانقلت


شقق للبيع . د مجدي حريري. فيلا بمكة. فلل للبيع


اهوال  القيامة 332950142
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهوال القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور أحمد للطب التكميلي :: منتدى الشريعة الإسلامية :: الشريعة الإسلامية-
انتقل الى: