اختنا في الله دكتورة دانا من احدى كليات العلوم في لندن كتبت مقال واحبت ان اعلق عليه
طبيب وخروف وحمار
لا نعرف من أين حصل ذلك الطبيب على شهادته الجامعية، الطبيب الذى صرح للصحف بأن الذى يشرب لبن الحمار يصبح أشبه بالحمار! وأن من يأكل لحم الحمار يصاب باضطرابات القولون والسرطان ويصبح منساقا وشبيها بالحمار فى تصرفاته وسلوكه، وأضاف أن هذا هو ما يريده الغرب لنا
*******
دليله العلمى على ذلك هو أن ترتيب الأحماض الأمينية الخاصة بجزيء البروتين الموجود فى لحم الحمار، يختلف عن ذلك الخاص بالإنسان.. وكأنه من المفروض أن يأكل الإنسان من لحوم تتشابه أو تتماثل فى تركيبها الكيميائي مع تركيب البروتين الخاص بالإنسان، فى حين أن قيام الكائن بأكل لحم كائن من نفس فصيلته يؤدى إلى مرض خطير هو نفسه المرض الذى يعرف عندما يصيب البقر باسم علة جنون البقر
Mad Cow Disease
والذى حدث عندما كان موردو الأعلاف يقومون بطحن عظام البقر المذبوح وإضافتها إلى علف الأبقار الأخرى.. ينتشر هذا المرض أيضا بين بعض القبائل الأفريقية من أكلة لحوم البشر، ويؤدى المرض الذى تظهر أعراضه بعد حوالى عشرة سنوات من الإصابة إلى تحول مخ المصاب إلى ما يشبه الإسفنجة، ويتسبب فى المرض جزيء بروتينى اسمه بريون
Prion
ليس معروفا حتى الآن إذا كان من الممكن اعتباره كائنا حيا أم لا
*******
وقد تساءل محرر الخبر عن السبب الذى يجعل آكلى لحم البقر لا يصبحون أشبه بالبقر هم أيضا كما يحدث لزملائهم من أكلة لحم الحمير، لكن الدكتور لم يمنحه الإجابة! لماذا يخاف الناس لحم الحمير ويعافونه، رغم أنهم يأكلونه بالفعل دون أن يدروا؟! ولماذا يعتقد الدكتور أن من يأكل لحم الحمار سيتحول إلى حمار؟ هل لأن الناس يستخدمون اسمه للسباب فيما بينهم لذلك يستكنفون من أكله؟ هل لأن الحمار دائما ما ينعت بالغباء؟
*******
الحمار ليس كذلك على الإطلاق، بل إن الخروف الذى نأكله أكثر غباء بكثير من الحمار، فالحمار يعرف صاحبه ويعرف الطريق إلى البيت وإلى الحقل، ويعرف المهام الروتينية التى يؤديها كل يوم ويحفظ المطلوب منه، ولا يخاف الفلاح أن يترك حماره فى أي مكان لأنه يعرف أنه سيعود ثانية.. بينما الخروف دائما ما يترك راعيه ويضل الطريق، وفى القصص نقرأ كثيرا عن الخروف الضال وقصص الرعاة فى البحث عن الخرفان، لكننا لم نسمع عن حمار يضل الطريق فيما عدا حمار جحا طبعا
أيا كان الأمر فإننا نود بشدة أن نعرف نوع اللحوم التى أكلها السيد الطبيب قبل الإدلاء بهذا التصريح
*******
-د.ميشيل حنا-
و هذا تعليق الفقير الي الله------- يعلق احمد
بسم الله
في القرآن الكريم كرم الله الانعام التى تؤكل ويتخذ من البانها واشعارها واصوافها متاعا لبنى الانسان وكرم الله الابل التى تؤكل وتركب
بينما اهان الله اليهود بتشبيههم بالحمار الذي يحمل اسفارا في قوله تعالى مثل الذين حملوا التوراه ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا
والحمار في حد ذاته نافع للانسان ولو نظرنا اليه لشعرنا بالجمال والروعة في عينه وفي طول اذنه وفي تناوله للطعام
( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون )
وقد حرم الرسول تناول لحم الحمر جمع حمير وهي الحميرالاهلية يوم خيبر حيث كانت تؤكل قبل ذلك
بينما الحمير البرية او الوحشية التى لم تستأنس فيجوز اكلها
وهناك الجائز والمباح والمحرم والمستكره عند العرب
فالضفدع مستكره اكله وثبت سميته في اجزاء منه
وكل من له ناب وله ظفر حرام اكله
ومعلوم ان الطعام يؤثر نفسيا وبدنيا بل وقل اخلاقيا فيمن يتناوله
فلحم الابل تناوله يزيد الغضب عند بنى البشر حيث يكتم الابل غيظه الي حد الانفجار بزيادة الضغط عليه ولحكمة اراداها النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من اكل لحم الجذور فليتوضأ
والغضب من الشيطان والشيطان مخلوق من النار والنار تطفئها الماء فاذا غضب حدكم فليتوضأ هكذا امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
وكذلك الخنزير يورث الدياثة والديوث لا يدخل الجنة
والديوث الذي يرضى الخبث في اهله
والخنزير هو الحيوان الوحيد من سائر الحيوانات ( المتخذة الزواج في تكاثرها )ويرضى ان يرى قرينته مع حيوان اخر ولا يحرك ساكنا حيث متبلد الشعور والحس فلا يثور ولا يتغير في تصرفاته
واكل لحوم االسباع والكلب تورث التوحش وعدم الرحمة
وقد ذكرنى بتجارب الروس والجيش البريطانى على الجنود باطعامهم لحوم الحمير في اول تجنيدهم وتعويدهم عليها لسنوات
فوجدوا ان الجنود اكثر تحمل وقساوة واقدر على المشى لمسافات طويلة
ونفس الشيء فعله السوفيت مع اطفال الزنا واللقطاء بتربيتهم على
تناول الميتة والثعابين والكلاب واكل الدببة لتحمل الحروب في المناطق القطبية و الجبال
وذكرنى بأشهر محل في تونس للكباب والكفتة حيث ياتيه الناس من كل حدب وصوب لياكلوا اشهى انواع اللحم ورائحة الشواء للحم المتبل في البهارات الزكية التى تصاعد في الجو لتجذب الزبون منوم تنويم رائحى من على بعد اميال
فلما ذاع صيته تنبهت السلطات الي ضخامة المعروض من اللحم وثبات سعر اللحم رغم غلاء السعر فراقبته
واتضح انه ياتى بالحمير فيسقيها مشروبات روحية او مشروبات كحولية لتتسطل او تدروخ او تتهوه عن الوعي
فلا تنهق وتدخل الحمير في مرحلة اللاوعي والشعور بلذة النهيق الداخلي بدون صوت فيقوم جزار المحل بذبحها في هدوء تام
ولما سأل صاحب المحل عما يفعل من قبل جهة التحقيق عن سقية الحمير الويسكي قال حتى تكون الذ طعما والين لحما وطبعا كما قلنا ذبح الحمير البريئة في صمت
اما في مصرفحدث ولا حرج اختفاء مئاتين من الحمير المخصصة لاطعام الاسود في حديقة الحيوانات بالجيزة
طبعا راحت فين نترك القاريء يفكر بنفسه
وننبه اعزائنا القراء التأكد من اللحم برؤية الذبيحة معلقة بكاملها من ذيل وراس وجسم وقرون والية ووووو
واخاف ان اقول انه يمكن لبعض الجزارين ان يركب بعض اجزاء من ذبائح مختلفة سلعوة وكلب و حمار ومعزة للحصول على هجين ذبائحي معلق امام الناس فلا يدري الآكل ماذا آكل ولا يدري السائل عما يسئل
والافضل ان يرى الجزار وهو يذبحها والافضل ان يقوم المرء بشراء وذبح الحيوان بنفسه