مما لا شك فيه أن بيض الدجاج يعتبر من المصادر المهمة لطعام الإنسان. الطعم الجيد والتطبيقات العديدة في تحضير أنواع مختلفة من الطعام أدي إلي زيادة استهلاك البيض في العالم سنة بعد أخري.
يحتوي بيض الدجاج علي العديد من العناصر الغذائية ولقد روجت النوعية الممتازة لبروتين البيضة لأن يكون علي قمة مصادر البروتين الحيوانية هذا بالإضافة لاحتوائه علي العديد من العناصر الأخري. وهذه تتضمن الدهون بجانب كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن الضرورية والذي يمكن أن يقدما مساهمة معنوية لوجبتنا الغذائية اليومية. البيض يعتبر مصدراً اقتصادياً للبروتين عالي الجودة ومكوناً غذائياً مهماً في وجبات كبار السن والأسر ذات الدخل المنخفض ولنمو الأطفال وأيضا للأشخاص الذين يحددون سعراتهم الحرارية اليومية بهدف انقاص الوزن. كما أن سهولة بلع البيض يرشحه كمصدر أساسي في وجبات الأشخاص الذين يعانون صعوبة في عمليات المضغ والبلع.
وحديثا أظهرت الابحاث ان بيض الدجاج يمدنا بكميات معنوية من الكارويتينات والتي تلعب دوراً هاماً في منع الاصابة بالامراض.
يحتوي البيض علي اكثر صور الكارويتينات بساطة والمتاحة بسهولة لكي تمتصها اجسامنا وهي الليوتين Lutein والزانزكثين Zeaxanthin وهذه المركبات الشبيهة بمضادات الاكسدة تلعب دوراً مهماً في منع الاصابة بفقدان البصر وخاصة في كبار السن وايضا بتقليل الاصابة بمرض المياه البيضاء Cataract. والذي قد يجهله الكثير منا ان صفار البيض غني بهذه الصور السهلة الامتصاص من الكاروتينات والتي قد تحمل معها فوائد صحيحة محتملة.
هناك ايضا مادة غذائية غير مألوفة لنا موجودة في البيض ألا وهي الكولين Choline. وهو مركب ضروري لتطور المخ والذاكرة لدي الإنسان وحديثاً في نهاية التسعينات بدأ الاهتمام بالكولين كمادة اساسية ودور البيض كمصدر لهذه المادة الحيوية.