منتدى الدكتور أحمد للطب التكميلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواج "غسال الفناجين" خوفاً من الحسد.. والتحذير من التلوث والسموم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr.ahmed
Admin



عدد الرسائل : 516
الموقع : مصر - القاهرة -00201001422973 hegamaa@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

رواج "غسال الفناجين" خوفاً من الحسد.. والتحذير من التلوث والسموم Empty
مُساهمةموضوع: رواج "غسال الفناجين" خوفاً من الحسد.. والتحذير من التلوث والسموم   رواج "غسال الفناجين" خوفاً من الحسد.. والتحذير من التلوث والسموم I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 16, 2008 12:10 am

رواج "غسال الفناجين" خوفاً من الحسد.. والتحذير من التلوث والسموم
الوطن س / سجلت أسعار بيع "غسول الكاسات" وبقايا أطعمة الأفراح والمناسبات أسعارا كبيرة ما يعكس انتشار الظاهرة وتوجس العديد من النساء من الحسد. وتعمد "المقهويات" لجمع الماء الخاص بغسل الأواني بعد انتهاء المناسبة فضلا عن تكييس بقايا الأطعمة ومن ثم عرضها للبيع بأسعار تتراوح ما بين 50 إلى 100 ريال. وتقول "أم محمد" إنها لا تجد صعوبة في ترويج هذه البضاعة التي تقبل النساء عليها إما بدافع الفضول أو بدافع الخوف من الحسد والتباغض وأخذا بالأحوط.
وفيما تفاوتت آراء المشتريات ما بين رفض وقبول وتردد قال المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان إن أثر العائن يشفي المعيون بإذن الله، مؤكدا أنه إذا أخذ الشخص ذلك الأثر خوفا من العين فلا مانع ما دام كانت نيته العمل بما جاء في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وهنا يوضح أستاذ علم المناعة المشارك في جامعة الملك فيصل رئيس قسم الجمعية البيطرية السعودية الدكتور أحمد اللورعي أن بقايا الغذاء إذا تراكمت ستفرز بكتيريا تصيب بالتلوث ومن ثم فهناك فرصة كبيرة للتسمم وانتقال العدوى بأمراض عديدة وبعضها مميت مثل الدرن الرئوي والسل والتهاب الكبد الوبائي.


--------------------------------------------------------------------------------

انتشرت في الأوساط النسائية مؤخرا ظاهرة جديدة وغير مسبوقة تتمثل في قيام بعض النساء بشراء الماء الذي غسلت فيه أواني أطعمة حفلات الزواج والمناسبات الكبيرة وذلك على خلفية الهلع الذي يصيبهن من الحسد أو العين. وأصبح هذا الغسول بمثابة وجبة أخيرة يتناولها النساء المتخوفات من إصابتهن بالعين ودأبن على أن تكون عادة لكثير منهن بعد كل حفلة يحضرنها. الظاهرة أيضا تدر أموالا لا بأس بها بالنسبة لعاملات توزيع القهوة والشاي والطعام داخل صالات الزواج أو غيرها من أماكن الاحتفال.
ويدر "غسول الكاسات" كما تحلو تسميته بين السيدات مبالغ مالية مرتفعة بحسب أم محمد التي تعمل كإحدى البائعات إضافة إلى عملها كمباشرة في الحفلات. وقالت أم محمد "أبيع ماء غسيل الأواني في المناسبات بسعر يتراوح من 50 ريالا إلى 100 ريال". وأضافت: الحقيقة أن هناك قبولا من غالبية النساء لشراء بضاعتي بسبب ما يحدث داخل تلك المناسبات من حسد وتباغض ونميمة وهو الأمر الذي يدر علي في نهاية اليوم مبلغاً مالياً جيدا.
أم ريان, وهي ضيفة على إحدى الحفلات, التقت فيها "الوطن" ذكرت أنها لا تمانع في تناول أثر العائن ولو كان مقابل مبلغ مادي, مشيرة إلى أنها تعرف الكثيرين ممن دمرت حياتهم بسبب العين, ولافتة في الوقت ذاته إلى أن السنة النبوية الشريفة ورد عنها ما يؤكد مشروعية الأخذ من أثر الحاسد مما يعني أنه ليس بالأمر المستحدث.
من جهته, أكد المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبد المحسن العبيكان أن أثر العائن يشفي المعيون بإذن الله مؤكدا أنه إذا أخذ الشخص ذلك الأثر خوفا من العين فلا مانع من ذلك ما دام كانت نيته العمل بما جاء في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
من جانبه, أوضح أستاذ علم المناعة المشارك في جامعة الملك فيصل ورئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور أحمد محمد اللويمي أن بقايا الغذاء إذا تراكمت فيه السموم التي تفرزها البكتيريا فقد يسبب ذلك التسمم الغذائي. وأضاف: توجد مجموعة من البكتيريا تعيش في الأطعمة وتسبب لها فساداً من خلال إفرازها سموما كثيرة قد تسبب "إسهال المسافر"، كما أن هناك بكتيريا تسبب قرحة المعدة تنتقل عن طريق العدوى في الأكل والشراب، ولا ننسى وجود بكتيريا خطرة جدا تفرز كمية هائلة من السموم تنتقل عن طريق "الآيس كريم" أو عن طريق العسل مضيفا أنها سموم قاتلة جدا قد تسبب الكميات القليلة منها موتا مفاجئاً.
وقال اللويمي: لا يخفى علينا أن من الأمراض التي تنتقل عن طريق عدوى الأكل والشرب هو مرض السل الرئوي "الدرن الرئوي"، أضف إليها السل البقري الذي انتشر بشكل كبير جدا وبدأ ينافس الدرن الرئوي, وغيرها من الأمراض الأخرى أبرزها التهاب الكبد الوبائي من نوع "أ" وهناك مجموعة من الفيروسات تسبب الالتهاب المعوي الفيروسي قد تنتقل عن طريق الفاكهة غير النظيفة، وقال إن شلل الأطفال ينتقل للطفل عن طريق المياه والأطعمة الملوثة بالفيروسات من مصابين بهذا المرض، ومن أجل هذا كله الواجب علينا أن نكون أكثر حذراً قبل الأقدام على كل ما يتعلق بالصحة العامة.
كما أكد استشاري أمراض أطفال بمستشفى المانع بالجبيل الصناعية الدكتور أحمد بشير أن الزكام والسل وجميع الأمراض الفيروسية تنتقل عن طريق الأكل والشرب في حال تمت مشاركة شخص مصاب الأكل، مضيفا أن التهاب اللوزتين الحاد قد يصيب الشخص أيضا من العدوى عن طريق الطعام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-ahmed.ahlamontada.net
 
رواج "غسال الفناجين" خوفاً من الحسد.. والتحذير من التلوث والسموم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواج متوقع لـ" الحلال" في أوروبا
» مواد التجميل والتحذير من الحساسية
» دعائكم للابن " على" بأن يشفيه الله ويعافيه ويحفظه لاهله
» "السيستاني" الصفوي يُفتي بانتقاض وضوء من يلامس السنّي
» طرد صحفي "إسرائيلي" لإشعاله الفتنة بين مصر والجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور أحمد للطب التكميلي :: المنتدى العام :: العلاج بالقرآن الكريم و الرقية الشرعية و النشرة المباحة-
انتقل الى: